منذ ٣ أعوام
من الشعر إلى النثر، ومن الإنشاد إلى الغناء، ومن المسرح إلى الفن الساخر، ومن الكاريكاتير إلى جداريات الغرافيتي، لطالما كان أدب وفن الثورة معبرا عن إرادة الشعوب ورفيقها في ساحات الاعتصام والمسيرات، وداعما لقيمة وشأن الحراك.
من أجل فهم واستيضاح بعض النقاط في مسار الأزمة اليمنية التي دخلت عامها الـ11، كان لصحيفة الاستقلال هذا الحوار مع فؤاد الحميري أحد القيادات الشابة في ثورة 11 فبراير/شباط 2011.
في 5 فبراير/شباط 2021، انتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في مدينة جنيف برعاية الأمم المتحدة، رؤساء السلطة المؤقتة لإدارة شؤون البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ثورة 2011 لم تكن الأولى في تاريخ اليمن السعيد، بل سبقها عدة ثورات نجح بعضها في إنهاء حكم الملكية، والآخر في طرد المستعمر الأجنبي، فهل تنجح ثورة فبراير في تحقيق أهدافها الرامية لتأسيس جمهورية ديمقراطية حديثة؟.